رغم أن الطريق الواصل لحي الطحامرة شرقي المدينة المنورة لا يتجاوز طوله 300 متر فقط، إلا أن عدم تعبيد الطريق، شكل ركاما من الأتربة والغبار يتنفسها الأهالي صباح مساء، ولا يجدون عنها مصرفا.
وفيما تتضاعف مطالبات الأهالي بتعبيد وسفلتة الطريق، بينوا أنهم وقعوا ضحية لأمراض الصدر، بسبب هذه الأمتار المعدودات، والتي لم تجد من يتبنى سفلتتها لتبقى عالقة بدون شعار آخر، وتجد لها سبيلا لصدورهم، وتخترق نوافذ وأبواب منازلهم وصولا للصغار، فلا يأمن منها من يعبر الطريق، ولا يسلم منها من يبقى حبيسا في منزله.
ويوضح عبدالعزيز سعود أحد السكان في الحي، أن المسافة التي تفصلهم عن الطريق المعبد، سببت لهم هما ومرضا، وذلك لتطاير الغبار منها على مدار الساعة خصوصا أن هذه المسافة لابد أن تمر عليها جميع مركبات الحي وأحياء أخرى، فبمجرد أن تمر المركبة عبر هذه المسافة القصيرة يتطاير الغبار ويصل للبيوت ويتضرر منه السكان وخصوصا ممن يعاني من أمراض صدرية وهذا أمر أرق الأهالي كثيرا وسبب لهم الكثير من المعاناة، داعيا أمانة منطقة المدينة المنورة إلى سرعة التدخل وتعبيد هذه المسافة البسيطة كونها المنفذ الوحيد للحي من كافة الجهات الأربع.
وأشار كل من علي الشعبي وهليل الحربي ومحمد سعيد المهدوي من سكان الحي إلى أن الطريق الموصل لحيهم وحي البطان، توجد في بدايته مدرسة عمير بن الحمام الابتدائية وقد تأثرت كثيرا بالغبار الكثيف، لأن الطريق يمر من يمين ويسار المدرسة وغير معبدة وتمتلئ فصول المدرسة وفناؤها الداخلي والخارجي بالغبار، مما يجعل الطلاب يستنشقون الغبار وهم لايزالوا في المرحلة الابتدائية مما ينذر بكارثة صحية لدى الطلاب.
وبينوا أن ربات البيوت ضقن ذرعا بالتنظيف المستمر للمنازل من آثار الغبار، ولا يجدون مفرا من التعامل معها، في ظل غياب أي حل لإنهاء المعاناة، مع أن المسافة لن تكبد أمانة المنطقة كثيرا.
وفيما تتضاعف مطالبات الأهالي بتعبيد وسفلتة الطريق، بينوا أنهم وقعوا ضحية لأمراض الصدر، بسبب هذه الأمتار المعدودات، والتي لم تجد من يتبنى سفلتتها لتبقى عالقة بدون شعار آخر، وتجد لها سبيلا لصدورهم، وتخترق نوافذ وأبواب منازلهم وصولا للصغار، فلا يأمن منها من يعبر الطريق، ولا يسلم منها من يبقى حبيسا في منزله.
ويوضح عبدالعزيز سعود أحد السكان في الحي، أن المسافة التي تفصلهم عن الطريق المعبد، سببت لهم هما ومرضا، وذلك لتطاير الغبار منها على مدار الساعة خصوصا أن هذه المسافة لابد أن تمر عليها جميع مركبات الحي وأحياء أخرى، فبمجرد أن تمر المركبة عبر هذه المسافة القصيرة يتطاير الغبار ويصل للبيوت ويتضرر منه السكان وخصوصا ممن يعاني من أمراض صدرية وهذا أمر أرق الأهالي كثيرا وسبب لهم الكثير من المعاناة، داعيا أمانة منطقة المدينة المنورة إلى سرعة التدخل وتعبيد هذه المسافة البسيطة كونها المنفذ الوحيد للحي من كافة الجهات الأربع.
وأشار كل من علي الشعبي وهليل الحربي ومحمد سعيد المهدوي من سكان الحي إلى أن الطريق الموصل لحيهم وحي البطان، توجد في بدايته مدرسة عمير بن الحمام الابتدائية وقد تأثرت كثيرا بالغبار الكثيف، لأن الطريق يمر من يمين ويسار المدرسة وغير معبدة وتمتلئ فصول المدرسة وفناؤها الداخلي والخارجي بالغبار، مما يجعل الطلاب يستنشقون الغبار وهم لايزالوا في المرحلة الابتدائية مما ينذر بكارثة صحية لدى الطلاب.
وبينوا أن ربات البيوت ضقن ذرعا بالتنظيف المستمر للمنازل من آثار الغبار، ولا يجدون مفرا من التعامل معها، في ظل غياب أي حل لإنهاء المعاناة، مع أن المسافة لن تكبد أمانة المنطقة كثيرا.